طلبت المحكمة الجنائية الدولية من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات استخدام مصطلح "دولة فلسطين" بدلًا من "فلسطين" في مذكراتها، وذلك في إطار تحقيقاتها الجارية المتعلقة بالإبادة الجماعية في غزة. وقد استجابت لهذا الطلب مجموعة من المنظمات، بما في ذلك تلك المدعومة من ألمانيا و"إسرائيل"، وقامت بتحديث مصطلحاتها لتتوافق مع التوجيهات الجديدة. كما عدلت شخصيات بارزة، مثل السيناتور ليندسي غراهام، تصريحاتها لتتوافق مع طلب المحكمة، ما يعكس الأهمية الدبلوماسية المتزايدة للاعتراف بفلسطين في ظل الاتهامات الموجهة إلى الاحتلال بارتكاب جرائم حرب.
يستمر الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة في التوسع، حيث اعترفت 146 دولة بها رسميًا. هذا الاعتراف يعزز موقف فلسطين في الساحة الدولية، خصوصًا بعد أن تقدمت جنوب أفريقيا بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد "إسرائيل" بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. ويؤكد اعتراف المحكمة الجنائية الدولية بفلسطين كدولة ذات سيادة على أهمية اتخاذ إجراءات ضد الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.