قدمت مجموعة الحقوق المدنية والإسلامية الأمريكية (كير)، فرع ميشيغان، شكوى إلى وزارة التعليم الأمريكية ضد جامعة ميشيغان، داعيةً إلى التحقيق في فشل الجامعة في حماية الطلاب الفلسطينيين والعرب والمسلمين وجنوب آسيا من التمييز في الحرم الجامعي. تأتي الشكوى بعد تسريب تسجيل صوتي لمجموعة طلابية، يُزعم فيه أن رئيس الجامعة سانتا أونو ذكر أن المدارس تواجه ضغوطًا أكبر لمعالجة تقارير معاداة السامية مقارنةً بالإسلاموفوبيا. في التسجيل المسرب، يُقال إن أونو أشار إلى أن الحكومة قد تحجب ملياري دولار من التمويل الفيدرالي إذا لم تُعالج الجامعة معاداة السامية.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة ميشيغان شهدت احتجاجات طلابية في الربيع الماضي ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث طالب الطلاب بسحب الاستثمارات في الشركات المستفيدة من الاحتلال.