دعت حركة المقاطعة في مصر إلى مقاطعة منتجات شركة HP، نظرًا لدورها بالمشاركة في قمع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، من خلال استخدام العدو لمعدات الشركة في إدارة السجون، كما أشارت الحركة إلى أن HP تطور برمجيات وتقنيات تساعد قوات الاحتلال في مراقبة الفلسطينيين، من خلال استخدام الكروت البيومترية التي تقيد حركة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، في إطار التحرك الدولي ضد الشركة، وقع أكثر من 1.8 مليون شخص على عريضة تطالب HP بوقف تورطها مع الاحتلال.
ويذكر أن هناك قرارات عالمية اتخذت موقفًا حاسمًا تجاه الشركة، حتى قبل السابع من أكتوبر، حيث قرر مجلس بلدية بورتلاند في ولاية أوريغون سحب استثماراته من الشركة عام 2017، بعد حملة طويلة قادتها منظمات حقوق الإنسان، وصوّت مجلس بلدية دبلن بأيرلندا في أبريل 2018 على إنهاء العقود مع HP.