مؤخرًا، فرضت الولايات المتحدة وكندا إجراءات صارمة ضد شبكة "صامدون" التي تدعم الأسرى الفلسطينيين، حيث اعتبرتاها "جمعية خيرية وهمية" وجبهة خفية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المصنفة كإرهابية. الخطوة جاءت بتصنيف الولايات المتحدة لصامدون ككيان داعم للإرهاب وفرض عقوبات عليها، في حين أدرجتها كندا على قائمة الإرهاب. وردت "صامدون" نافية وجود أي روابط لها مع الكيانات المدرجة على قوائم الإرهاب، مؤكدة أن تصنيفها جزء من حملة قمعية تستهدف النشاط السياسي المناهض للاحتلال.
أدت هذه الخطوات إلى تشديد الرقابة على منظمات المناصرة لفلسطين، حيث يُنظر إليها كمحاولة لإسكات الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية، ما أثار القلق بشأن التأثير المحتمل على حرية العمل السياسي والتعبير عن الرأي. كانت صامدون في السابق قد شاركت في تنظيم مظاهرات لدعم حقوق الأسرى الفلسطينيين، لكن إدراجها في قوائم الإرهاب قد يؤدي إلى عرقلة جهود التضامن مع الفلسطينيين عالميًا.