احتج حوالي 30 أستاذًا بجامعة هارفارد يوم الأربعاء في مكتبة وايدنر، حيث نظّموا "دراسة صامتة" احتجاجًا على سياسات حرية التعبير المتبعة من قبل الجامعة. جاء هذا التضامن مع الطلاب المؤيدين لفلسطين الذين تعرضوا لعقوبات بعد مظاهرة في سبتمبر احتجاجًا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان. وارتدى الأساتذة أوشحة سوداء وقرأوا نصوصًا معبرة عن الحرية الأكاديمية، معتبرين أن تطبيق السياسات الجامعية أثّر بشكل غير متناسب على الطلاب الذين لديهم آراء سياسية حول النزاع في غزة.
كان الاحتجاج السابق الذي جرى في 21 سبتمبر، والذي نُظّم بواسطة الطلاب، يهدف إلى التعبير عن التضامن ضد السياسات العسكرية لـ"إسرائيل"، وتضمن ارتداء الطلاب للكوفية وعرض ملصقات مؤيدة لفلسطين على حواسيبهم في المكتبة. تم حينها تسجيل هويات المشاركين، وتم فرض عقوبات على بعضهم، مما أثار جدلاً واسعًا وردود فعل متباينة داخل الجامعة بشأن حرية التعبير في الحرم الجامعي.
