تواجه شركة نستله تحديات متزايدة نتيجة حملة المقاطعة التي تستهدفها بسبب ملكيتها لشركة أوسيم الإسرائيلية، مما أدى إلى تراجع في مبيعاتها. وفقًا للتقرير الأخير للتداول، شهدت نستله تباطؤًا في مقياس النمو الداخلي الحقيقي (RIG)، الذي يقيس حجم المنتجات المباعة، حيث انخفض من 2.2% في الربع الثاني إلى 1.3% في الربع الثالث من العام 2024. ويعود هذا التباطؤ إلى "تردد المستهلك تجاه العلامات التجارية العالمية المرتبطة بالتوتر الجيوسياسي"، فضلًا عن حالة التضامن العالمي مع فلسطين التي تدعو المستهلكين لمقاطعة العلامات التجارية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
تدعي نستله أنها ستعالج هذا الوضع من خلال خطة جديدة أعلنها الرئيس التنفيذي الجديد لوران فريكس، والتي تهدف إلى إعادة هيكلة المجلس التنفيذي للشركة. كما أشارت إلى أن الخسائر المالية قد طالت أيضًا علامتيها التجاريتين نسكافيه وكيت كات.