خلال حدث انتخابي في جامعة ويسكونسن ميلووكي، قاطع متظاهر مؤيد للقضية الفلسطينية خطاب نائبة الرئيس كامالا هاريس، وسألها حول ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة. المتظاهر، الذي كان يرتدي الكوفية، أعرب عن اعتراضه الشديد على الدعم الأمريكي للاحتلال، مشيرًا إلى استشهاد الآلاف من الأطفال الفلسطينيين، قبل أن يتم إخراجه من القاعة. وردت هاريس بالقول إن قضية الإبادة "حقيقية" وأنها تحترم حق المتظاهر في التعبير.
الحادثة أثارت جدلًا واسعًا بين مؤيدي الصهيونية الذين اعتبروا أن هاريس أعطت مصداقية لاتهام "كاذب" بأن “إسرائيل” تنخرط في إبادة جماعية. وأشار السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان، إلى أن تصريحات هاريس كانت "جاهلة وخبيثة" وتضعها في موضع غير مناسب لتولي مناصب عامة.