تسببت دعوة محمد الخطيب، رئيس الفرع الأوروبي لمنظمة صامدون، لإلقاء محاضرة في جامعة رادبود بهولندا في إثارة جدل واسع. يأتي هذا الجدل نتيجة لاستضافة الجامعة له، رغم حظر منظمة صامدون في ألمانيا والاتهامات الموجهة إليها بوجود علاقة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تصنف كمنظمة إرهابية في العديد من الدول.
أكد المتحدث باسم الجامعة أنه تم تقييم الوضع من قبل السلطات المحلية، ولم تُحدد أي عقبات تمنع إقامة الحدث. يُذكر أن الخطيب قد ألقى محاضرة سابقة في الجامعة في الربيع الماضي، وقد تم دعوته مرة أخرى للمشاركة في سلسلة محاضرات حول "وضع فلسطين"، مما أثار انتقادات من وسائل الإعلام المؤيدة للصهيونية.