اعتصم أنصار فلسطين أمام مقر شركة "ميرسك" في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، متهمينها بلعب دور مباشر في استمرار الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الماضية، جاء ذلك على إثر قيام "ميرسك" بنقل مكونات أسلحة بمئات الملايين من الدولارات إلى أكبر خمسة مصنّعي أسلحة في الولايات المتحدة للتجميع، مما يسهم في دعم التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين.
وفيما بعد تحول الاعتصام إلى مسيرة وتجمع حاشد، حيث أجبرت قوات الأمن الخاصة في شركة "ميرسك" المعتصمين السلميين على الخروج من المبنى، وفي الخارج، حصل موظفو الشركة أيضًا على عرائض للتوقيع عليها، مطالبين شركة "ميرسك" بما يلي: "وقف نقل مكونات الأسلحة إلى مصنعي الأسلحة المتواطئين في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وإنهاء جميع العقود والشراكات مع كيان الاحتلال وأي عقود تدعم توريد الأسلحة لإسرائيل".