اتهم تقرير جديد صادر عن فرقة عمل لمكافحة معاداة السامية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) الحركة المؤيدة لفلسطين بإشعال موجة من الإساءات الموجهة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين اليهود والإسرائيليين. وأشار التقرير المكون من 93 صفحة إلى تعرض اليهود في الحرم الجامعي للاعتداء والتهديد، وانتشار شعارات معادية، مثل رسم الصليب المعقوف على السبورة ولافتات احتجاجية تحمل عبارات مهينة للإسرائيليين.
ورغم أن المسؤولين حاولوا احترام تقاليد الجامعة في حرية التعبير، اعتبرت فرقة العمل أن هذه الاحتجاجات انحرفت عن هذا المبدأ. وفي المقابل، رفع اتحاد الحريات المدنية الأمريكية دعوى قضائية ضد الجامعة، نيابة عن المحتجين المؤيدين لفلسطين، الذين تعرضوا لحملة أمنية مفرطة واعتقالات، بدعوى انتهاك حقوقهم.