علّقت مكتبة هارفارد عضوية 25 من أعضاء هيئة التدريس لمدة أسبوعين من دخول المكتبة، بعد مشاركتهم في "دراسة داخلية" صامتة تهدف للاحتجاج على الإجراءات التأديبية التي اتُخذت ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين. جاء هذا الاحتجاج عقب قرار المكتبة بإيقاف 60 طالبًا شاركوا في "دراسة داخلية" مشابهة في سبتمبر. خلال هذه الفعالية، قام أعضاء هيئة التدريس بقراءة مواد تتعلق بحرية التعبير وعرض لافتات تتعلق بسياسات الجامعة.
في سياق ردود الفعل، رفض المتحدث باسم هارفارد، جوناثان ل. سوين، التعليق على الحادث، بينما أكدت رئيسة نظام مكتبة هارفارد، مارثا وايتهايد، أن المكتبات ليست مكانًا للاحتجاجات أو العمل الجماعي لجذب الانتباه. وأوضحت أن المكتبة شهدت دخول عدد كبير من الأشخاص في وقت واحد، مما أثر على البيئة الدراسية، حيث تجول البعض لالتقاط الصور. وأضافت أن "البحث عن الاهتمام أمر مزعج في حد ذاته".