أزالت شركة Red Hat، التي تعرضت لضغوط كبيرة بسبب عملها مع الجيش الإسرائيلي، معلومات تتعلق بهذا التعاون من قسم "قصة النجاح" على موقعها الإلكتروني. كما ألغت الشركة قمة كانت ستعقد في كروك بارك بعد أن تحدث نشطاء مؤيدون لفلسطين عن هذا الموضوع. وعبرت الحملة الأيرلندية للتضامن مع فلسطين عن استنكارها لإصرار الشركة على الاستمرار في شراكتها مع القوات الإسرائيلية، رغم الانتقادات المتزايدة.
في ردها على استفسارات حول هذه القضية، أكدت Red Hat أن موظفيها في أيرلندا لا يشاركون في أي عمل مع جيش الدفاع الإسرائيلي. ومع ذلك، تبقى التساؤلات قائمة حول الأنشطة التي تقوم بها مكاتب الشركة الأخرى في العالم. وأكدت ماري لينج، رئيسة فرع حملة التضامن مع فلسطين في أيرلندا، أن الشركة تسعى "لدفن رأسها في الرمال" بدلًا من مواجهة الحقائق بشأن تعاملاتها مع الاحتلال، بينما يواصل الفلسطينيون دفع ثمن هذه السياسات.