في إطار مقاطعة ثقافية واسعة للمؤسسات الثقافية الإسرائيلية، دعا أكثر من ألف كاتب عالمي، من بينهم حائزون على جوائز نوبل وبوكر وبوليتزر وجائزة الكتاب الوطني، إلى مقاطعة دور النشر الإسرائيلية التي تدعم تهجير الفلسطينيين، بعد أن كان عدد الموقعين 400 كاتب فقط. تصف الرسالة الموجهة إلى المؤسسات الثقافية الحرب على غزة بأنها "أزمة أخلاقية وسياسية وثقافية عميقة"، وتشير إلى أن المؤسسات الثقافية الإسرائيلية تلعب دورًا في تلميع صورة الاحتلال وتبديد حقوق الفلسطينيين، مشبهةً ذلك بالمقاطعة الثقافية لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
كما تتعهد الرسالة بعدم التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية الصامتة أو المتواطئة بشأن اضطهاد الفلسطينيين، مشيرةً إلى تراجع التعاون البحثي بين المراكز الطبية الإسرائيلية والدولية. كما أعلنت جائزة جيلر الأدبية في كندا عن تخليها عن اسم راعيها الرئيسي "سكوتيا بنك" بسبب استثماره في شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية، المتورطة في إنتاج أسلحة استخدمها جيش الاحتلال في غزة.
