تظاهر مؤيدو فلسطين في كارديف بالمملكة المتحدة، مطالبين بإزالة تمثال ديفيد لويد جورج، أحد المؤسسين الرئيسيين لوعد بلفور الذي أتاح لليهود احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1917. وقد خطط المتظاهرون لمسيرة بالتزامن مع الذكرى الـ107 للإعلان، حيث وصفوه بأنه "قرن من التدخل البريطاني".
وأكد المتظاهرون أنهم لا يسعون إلى محو التاريخ، لكنهم لن ينسوا الإرث الإجرامي للويد جورج، الذي أدى إلى فقدان "آلاف الشباب" في الحروب. وأُثيرت في السابق قضايا حول إرث لويد جورج، بما في ذلك احتجاجات على إقامة تماثيل له في لندن وتحويل منزله إلى متحف.