دعت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني اللجنة المنظمة لمعرض المجوهرات العربية 2024 في البحرين إلى عدم استضافة وإلغاء أي مشاركات صهيونية في المعرض. وأكدت الجمعية على موقفها الثابت بمقاطعة جميع المعارض والفعاليات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، مطالبة القائمين على المعرض، المقرر إقامته في مركز البحرين الدولي للمعارض من 26 إلى 30 نوفمبر، بعدم عرض أي منتج صهيوني، وذلك بعد إعلان "معهد الألماس الإسرائيلي" عن مشاركته في المعرض.
وأشارت الجمعية إلى أن اللجنة المنظمة لهذا المعرض قامت منذ بدء التطبيع الرسمي بدعوة تجار وشركات صهيونية للمشاركة، ما يعد محاولة لتكريس التطبيع التجاري مع الاحتلال. ولفتت إلى أن صناعة المجوهرات، وخاصة الألماس، تمثل عمودًا أساسيًا في اقتصاد الكيان الصهيوني، مشددة على أن مثل هذه المشاركات تفتح الباب أمام الشركات الإسرائيلية للتغلغل في الاقتصاديات العربية. كما نبهت الجمعية إلى أن الشعب البحريني يرفض التطبيع بكافة أشكاله، خاصة في ظل الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.