عبرت حركة المقاطعة عن دعمها للمنظمات الشعبية والنقابات العمالية وجماعات مناهضة العسكرة من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا في المطالبة بفرض عقوبات على الاحتلال، في ظل تصاعد الجهود الدولية للتضامن مع فلسطين. وفي بيان لها، أكدت الحركة أن فلسطين اليوم هي الاختبار الحقيقي لما إذا كنا قادرين على تعزيز عالم يحترم حقوق وكرامة ومساواة جميع الشعوب والأمم، أو الاستسلام للحكم الاستعماري والإبادة الجماعية.
كما أشادت حركة المقاطعة بإنجازات النقابات خلال العام الماضي، حيث صادق الاتحاد الدولي للصناعات على دعم حركة مقاطعة (BDS)، ليصبح أكبر هيئة نقابية تدعم الحركة. كما قام اتحاد النقابات العمالية في النرويج بسحب استثمارات الصندوق السيادي النرويجي من السندات الإسرائيلية، بينما طالبت النقابات الهندية الحكومة بإلغاء اتفاقيات تصدير العمالة إلى “إسرائيل”. في بلجيكا والهند وكاليفورنيا وغيرها، اتخذت نقابات عمال الموانئ إجراءات ضد السفن الإسرائيلية.