تجمّع نحو 100 ألف متظاهر داعم لفلسطين في لندن يوم السبت لإحياء الذكرى السنوية لإعلان بلفور عام 1917، وللتعبير عن استنكارهم للدعم البريطاني للإمبريالية الصهيونية. أدان المحتجون الحكومة البريطانية التي تدعي نقص الأموال لإصلاح خدمات المواطنين المكسورة، بينما تزيد الإنفاق العسكري على الاحتلال. وأكدت ماري، المحامية المتخصصة في القانون الدولي، على حقوق الفلسطينيين في المقاومة، مشيرة إلى أن الهدف النهائي للاحتلال هو السيطرة الكاملة على فلسطين والتوسع نحو الشرق الأوسط. كما أعرب العديد من المتظاهرين عن غضبهم تجاه تصريحات وزير الخارجية ديفيد لامي التي نفت ارتكاب العدو لإبادة جماعية في غزة.
وفي إطار الاحتجاجات، شدّد المتظاهرون على أهمية حركة المقاطعة كوسيلة فعّالة للتأثير على الاقتصاد الإسرائيلي. وأكد بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين، على ضرورة الضغط على الحكومة البريطانية لقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، بدءًا بوقف مبيعات الأسلحة. وقد دعا منظمو المظاهرة أيضًا إلى تنظيم "يوم عمل في مكان العمل" يوم الخميس 28 نوفمبر كفرصة لتعميق الحركة وبناء المقاومة في ظل حكومة ستارمر.