اعتصم عشرات المتظاهرين من جمعية "أوقفوا الإبادة الجماعية" أمام خزانة عرض الجوائز في مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، مطالبين بحظر المباراة المقررة بين فرنسا والاحتلال في 14 نوفمبر. وتم تحديد موعد لاجتماع بين مسؤول من الاتحاد واثنين من المندوبين عن المعتصمين لمناقشة مطالبهم. أظهر المشاركون تضامنهم من خلال إنشاد أغنية للمقاومة الفرنسية من الحرب العالمية الثانية، حاملين لافتات تحمل رسائل مناهضة للاحتلال، مثل "دوري أبطال الإبادة الجماعية".
يتزامن هذا الاعتصام مع إطلاق “جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني” لحملة توقيع تجاوزت السبعة آلاف مشارك، لعريضة تطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم بحظر الاحتلال من المشاركة في البطولات العالمية، بالإضافة إلى مقاطعة اللعبة المقررة في الشهر الجاري. وتأتي المباراة في إطار الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية، وقد وصفها مدير شرطة باريس بأنها "عالية الخطورة" نظرًا لارتكاب العدو الإسرائيلي جرائم حرب في الشرق الأوسط. وأعلن الاتحاد أن المباراة ستقام تحت نظام أمني مشدد، خاصة بعد أن شهدت مباريات سابقة بين الفرق الإسرائيلية ودول أخرى مشكلات أمنية، مما دفع وزارة الداخلية الفرنسية إلى اتخاذ تدابير احترازية إضافية.