قررت مؤسسة جائزة جيلر استكمال علاقتها مع بنك سكوتيا الكندي، الراعي الرئيسي للجائزة، على الرغم من الضغوطات الكبيرة التي طالبت بإنهاء الشراكة بسبب علاقات البنك مع شركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستمز". ورغم التصريحات السابقة للمديرة التنفيذية للجائزة، إيلانا رابينوفيتش، بشأن نية إنهاء هذه العلاقة، فإن المؤسسة تراجعت وأكدت في بيان رسمي استمرارية التعاون مع البنك.
تشير رسائل البريد الإلكتروني الداخلية إلى أن المؤسسة كانت تحث البنك على سحب استثماراته من "إلبيت سيستمز"، لكن قرارها المفاجئ بالاستمرار في الشراكة جاء بعد مراجعة شاملة. وقد ذكر مجلس إدارة المؤسسة أن إلغاء الاتفاقية كان أصعب مما كان متوقعًا.
تزايدت الحملة الرافضة لموقف بنك سكوتيا وجائزة جيلر بعد دعوات الناشطين الداعمين لفلسطين، والتي شملت المطالبة بتعطيل حفل توزيع الجوائز المقرر في 18 نوفمبر الجاري في تورونتو. كما وقع الآلاف من الكتاب على عريضة تطالب بمقاطعة المؤسسات الثقافية الداعمة للاحتلال، مما يعكس تنامي الوعي والرفض الشعبي لهذا النوع من الشراكات.