أصدر مجلس النواب الأمريكي تقريرًا موسعًا من 325 صفحة، جاء نتيجة تحقيق دقيق استمر عامًا كاملًا من قبل لجنة التعليم والقوى العاملة، برئاسة عضو الكونجرس فرجينيا فوكس من ولاية كارولينا الشمالية، والذي خلص إلى أن العديد من الجامعات الأمريكية، فشلت في معالجة معاداة السامية بشكل كافٍ. وقد استند التحقيق إلى استدعاءات في جامعتين وجمع أكثر من 400,000 صفحة من الوثائق.
وأشار التقرير إلى أن معسكرات التضامن مع فلسطين في الحرم الجامعي، والتي جرت بعد السابع من أكتوبر، "خلقت بيئات تعليمية غير آمنة"، وأدت إلى مضايقات تعرض لها الطلاب اليهود. كما انتقد التقرير الجامعات الكبرى مثل جامعة هارفارد وجامعة كولومبيا وجامعة بنسلفانيا، حيث تم التقليل من شأن معاداة السامية، واعتبرت فقط "مصدر قلق للعلاقات العامة" بدلًا من أن تكون قضية خطيرة.
وأبرز التقرير أن هذه المؤسسات فشلت في حماية الطلاب اليهود من التمييز، وأكد على ضرورة إعادة تقييم الدعم الفيدرالي للمؤسسات التعليمية التي لم تلتزم بحماية بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب. وأضاف أن نتائج اللجنة تشير إلى ضرورة مراجعة سياسات الجامعات في هذا الصدد للحفاظ على بيئة تعليمية شاملة وآمنة لليهود.