قررت إدارة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طرد الطالب براهلاد أيينجار من الحرم الجامعي بعد نشره مقالًا في مجلة طلابية بعنوان "حول السلمية"، الذي دعا فيه لاستخدام "العنف" كوسيلة للتغيير السياسي في دعم فلسطين بحسب وصف الجامعة، لأن الطالب استشهد بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المصنفة كمنظمة إرهابية. بالمقابل، اتهم الطب الجامعة أنها تمارس اضطهادًا سياسيًا ضده، مؤكدًا أن المقال، الذي أثار جدلاً واسعًا، هو مجرد دعوة لتصعيد النضال ضد الأنظمة القمعية والاستعمار.
صرح أيينجار في مقالته أن “بصفتنا أصحاب ضمير في العالم، لدينا واجب تجاه فلسطين وجميع المضطهدين على مستوى العالم. لدينا واجب التصعيد من أجل فلسطين، وكما آمل أن أكون قد زعمت، فإن الاستراتيجيات السلمية التقليدية لا تعمل لأنها 'مصممة' في النظام الذي نحاربه هنا في حرم معهد ماساتشوستس للتكنولوجي.” وقد تضامنت معه جمعية الطلاب الأمريكيين داعيةً إلى الضغط على ديفيد راندال، العميد المساعد، لإلغاء العقوبة.