استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع قرار السلطات المغربية السماح لسفينة "ميرسك دنفر" بالرسو في ميناء طنجة، المحملة بشحنات أسلحة موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، المقرر أن تفرغ حمولتها في سفينة أخرى لتواصل رحلتها إلى ميناء حيفا المحتل. وأكدت الجبهة أن هذا القرار يعد تواطؤًا مع الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني، معتبرةً إياه تشجيعًا على الحرب ضد الشعب الفلسطيني ولبنان، وانتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة.
ويُذكر أن استقبال السفينة يُعد الخطوة الثانية من نوعها، بعد استقبال السفينة العسكرية "كومميوت" في نفس الميناء. وقد أدانت الجبهة هذا الإجراء بشدة، معتبرةً إياه وصمة عار على النظام المغربي. ودعت الجبهة العمال والمستخدمين في الميناء إلى رفض تفريغ وشحن الأسلحة، كما حثّت على تنظيم احتجاجات في مختلف أنحاء المغرب للضغط على السلطات المغربية لتتخذ موقفًا مساندًا لفلسطين.