أظهر استطلاع رأي لصحيفة "ذا ناشونال" الأسكتلندية تأييد نحو 92% من المشاركين لمنع مشاركة “إسرائيل” في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مشيرين إلى أن الاستفزازات العنصرية وأعمال العنف التي قام بها مشجعو فريق “مكابي تل أبيب” ضد العرب والهولنديين بعد مباراتهم مع أياكس في أمستردام تؤكد ضرورة هذا الحظر.
رغم أن كيان الاحتلال ليس جزءًا جغرافيًا من أوروبا، إلا أنها تشارك في البطولات الأوروبية منذ أن انضمت للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 1994، بعد استبعادها من الاتحاد الآسيوي عام 1974 بضغط من الدول العربية التي رفضت مواجهتها رياضيًا تضامنًا مع فلسطين. وتواجه “إسرائيل” رفضًا واسعًا من الرياضيين العرب؛ فقد انسحب عدد من اللاعبين العرب، مثل الجزائري فتحي نورين، من مواجهات مع إسرائيليين في بطولات دولية.