دعت عدة مجموعات مناصرة لفلسطين في تركيا إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف دخول السفينة "ماريو A" المحملة بالذخيرة العسكرية إلى المياه الإقليمية التركية، والتي تحمل شحنات من الذخائر الأمريكية إلى الاحتلال. السفينة، التي ترفع العلم المالطي وتنتمي إلى أسطول "ميرسك" التابع لشركة "أركاس" التركية، من المقرر أن تصل إلى ميناء مرسين في 11 نوفمبر 2024 قبل التوجه إلى ميناء حيفا المحتل. وأكد داعمو فلسطين في تركيا أن السماح لهذه السفن بمرور المياه التركية يساهم في دعم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت التقارير إلى أن "ماريو A" قد نفذت أكثر من 40 رحلة إلى "إسرائيل"، ناقلة أسلحة وذخائر تشمل دبابات ومركبات قتالية وقنابل وصواريخ. وفي ضوء الضغوط الشعبية التي أدت إلى منع السفن المتواطئة في الإبادة من دخول الموانئ الإسبانية، طالبت الحركات المناصرة لفلسطين الحكومة التركية باتخاذ إجراءات مماثلة. وأكدت أن التزام تركيا الصمت أمام هذه السفن يعني المشاركة في تمويل آلة الحرب الإسرائيلية.