حثت منظمة حقوق المسلمين (MURIC) الحكومة النيجيرية على وقف إمدادات النفط الخام إلى الاحتلال، وأكدت أن استمرار هذه الإمدادات يعد تواطؤًا في جرائم الحرب بحق الفلسطينيين. وأعرب مؤسس المنظمة ومديرها التنفيذي في بيان صدر في 12 نوفمبر 2024، عن إدانته لاستمرار إمداد نيجيريا للكيان الصهيوني بالنفط في ظل تصاعد اعتداءاته في غزة، مشيرًا إلى أن النفط النيجيري يُستخدم لتشغيل الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تواصل قصفها للمدنيين في غزة، ومؤكدًا أن نيجيريا تساهم بذلك في تمكين العدوان والإبادة الجماعية.
كما شدد البيان على أن صادرات النفط النيجيرية إلى “إسرائيل” بين أكتوبر 2023 ويوليو 2024 بلغت 133 كيلو طن، وهو ما يعادل 9% من إجمالي واردات العدو من النفط الخام، مطالبًا بتبني موقف أكثر صرامة عبر وقف الصادرات النفطية، تماشيًا مع خطوات دول أخرى، مثل جنوب أفريقيا وكولومبيا، التي علقت علاقاتها أو أوقفت صادرات الطاقة إلى “إسرائيل”.