أرسلت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي رسالة شديدة اللهجة إلى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، متهمين إياه بعرقلة تحقيق جارٍ في معاداة السامية بجامعة كولومبيا ومشككين في التزامه بمعالجة القضية. ركزت الرسالة بشكل واضح حول سؤال لماذا لم يأخذ شومر التقارير عن الحوادث المعادية للسامية في الجامعة على محمل الجد، بالنظر إلى الارتفاع الأخير في مثل هذه الحالات في الحرم الجامعي على مستوى البلاد.
تحدى المشرعون أيضًا تصريحات شومر السابقة، التي بدا فيها أنه قلل من أهمية معاداة السامية كقضية حزبية، مشيرين إلى أن "المشاكل السياسية للجامعات كانت موجودة فقط بين الجمهوريين". كما اتهموه بمحاولة تحويل اللوم على الجمهوريين لما وصفوه بفشل المسؤولين الجامعيين في معالجة صعود السلوك المعادي للسامية في الحرم الجامعي، وجادلوا بأن هذا نهج مضلل يتجاهل الطبيعة الأوسع وغير الحزبية للمشكلة.
