أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية إدراج الكوفية الفلسطينية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة "يوم الكوفية الوطني". وأكدت الوزارة أن الكوفية باتت رمزًا للهوية الوطنية الفلسطينية وشاهدًا على نضال الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى الجهود التي قادتها لإدراجها ضمن التراث الثقافي غير المادي، بهدف الحفاظ عليها كجزء من الذاكرة الثقافية الإنسانية.
ترتبط الكوفية تاريخيًا بثورة 1936 ضد الانتداب البريطاني، حيث ارتداها رجال الثورة كرمز للمقاومة. ومع مرور الوقت، أصبحت الكوفية رمزًا وطنيًا، خاصة بعد ارتباطها بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وفي عام 2015، أقرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية "يوم الكوفية" في 16 نوفمبر من كل عام للاحتفاء بهذا الرمز.