استدعت جامعة تورنتو ثلاثة أساتذة إلى مكتب العميد بسبب منشورات داعمة لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي. وذكر أحد الأساتذة: "كان منشورًا على “إنستجرام” أعدتُ مشاركته، وأضفت تعليقًا أوضحت فيه أن الشقوق بدأت تكشف عن نفسها، قاصدًا بذلك الروابط العديدة بين جامعة تورنتو والمؤسسات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عمل يقوم به بعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب على الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني".
كما أشارت بيفرلي باين، أستاذة مساعدة في قسم التاريخ، إلى تعرض أعضاء هيئة التدريس الذين يدعمون فلسطين للتجسس والتهديد. وأوضح نائب العميد أن منشوراتهم جعلت شخصًا يشعر "بعدم الأمان"، مما دفعه لتقديم شكوى إلى نائبة رئيس هيئة التدريس والحياة الأكاديمية، هيذر بون.
الأساتذة أبدوا قلقهم من تهديدات الحرية الأكاديمية، خاصة فيما يتعلق بالحرب على غزة. وقال أحدهم: "لهذا السبب يُطلق على الأمر استثناء فلسطين؛ لأننا فقط عند معالجة تاريخ وسياسة الصهيونية وعلاقتها بإسرائيل نُستدعى للتحقيق".
