عقدت إسبانيا قمة حكومية مع فلسطين في العاصمة مدريد، هي الأولى منذ اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية في 28 مايو/ أيار الماضي، وعُقدت القمة في قصر مونكلوا، وترأس وفدي البلدين رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ونظيره الفلسطيني محمد مصطفى، وحضر القمة من الجانب الإسباني وزراء الخارجية، والداخلية، والعمل والاقتصاد الاجتماعي، والتعليم، والرياضة والشباب والأطفال، ومن الجانب الفلسطيني وزراء العمل، والداخلية، والتعليم.
ولأول مرة تنعقد قمة حكومية بين دولة تابعة للاتحاد الأوروبي وفلسطين، ما يسلط الضوء على الرسالة الدبلوماسية للقمة أكثر من فحواها، لا سيما في ظل إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.