احتل طلاب من مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" مبنى غرينتش هاوس، وهو مبنى إداري تابع للجامعة. وفي منشور على “إنستغرام”، ذكرت المجموعة: "لا يُعرف عن جامعة كامبريدج أنها تستثمر في شركات تصنيع الأسلحة المتورطة في الإبادة الجماعية فحسب، بل إنها تشارك أيضًا في تعاونات بحثية تهدف إلى تطوير الأسلحة وأنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة لقمع فلسطين وتطهيرها عرقيًا"، كما لفتت المجموعة الانتباه إلى مذكرة الاعتقال الأخيرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الحرب بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت.
قدمت المجموعة قائمة بمطالب للجامعة، محذرة من أن الفشل في الاستجابة لهذه المطالب "لن يؤدي إلا إلى التصعيد". ومن بين هذه المطالب، مطالبة الجامعة "بإدانة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني علنًا"، بالإضافة إلى الاجتماع مع جميع الأعضاء الاثني عشر المنتخبين في فريق العمل وقبول رئيس تختاره المجموعة، كما دعت الجامعة إلى "إجراء تحليل شامل لاستثماراتها على الفور". وأكدت المجموعة أن الجامعة "تنتهك بعض جوانب الاتفاقية المتفاوض عليها معهم"، والتي كانت تتعلق بمراجعة استثماراتها في شركات الأسلحة، بعد ضغوط من الطلاب في يوليو/تموز. وبموجب هذه الاتفاقية، كانت الجامعة قد وافقت أيضًا على مشاركة ممثلين من الطلاب في "فريق عمل بقيادة الطلاب".