أثارت جامعة غلاسكو غضبًا واسعًا بعد أن رفضت سحب استثماراتها من شركات الأسلحة المرتبطة بالاحتلال، رغم الترحيب الكبير من قبل الموظفين والطلاب الذين أيدوا القرار. فقد أشار 81% من الموظفين و86% من الطلاب في استشارة داخلية إلى ضرورة سحب الاستثمارات، لكن إدارة الجامعة استمرت في الاستثمار في شركات الدفاع مثل "BAE Systems" و"Lockheed Martin".
الجراح الفلسطيني غسان أبو ستة، الذي تم انتخابه عميدًا لجامعة غلاسكو، أدان القرار بقوة، مستنكرًا تفويت الجامعة لهذه الفرصة التاريخية للتخلي عن علاقتها بشركات داعمة للإبادة. أبو ستة، الذي يعمل حاليًا في لبنان لعلاج جرحى الحرب، أكد أن الأسلحة التي تصنعها هذه الشركات تُستخدم في الإبادة الجماعية في غزة ولبنان، مشددًا على أن فشل الجامعة في سحب استثماراتها يعني مواصلة التواطؤ في هذه الجرائم.