اتهم زعماء النقابات العمالية في المملكة المتحدة منظمي مظاهرات مؤيدة لفلسطين في المستشفيات والمدارس بخلق جو "عدائي" لليهود البريطانيين. وقالوا إن هذه الاحتجاجات قد تؤدي إلى "ترهيب" الأطباء والطلاب اليهود والإسرائيليين. وقد تم تشجيع المشاركين على ارتداء ملابس تحمل ألوان العلم الفلسطيني، ما أثار قلق بعض الجماعات اليهودية التي ترى أن هذه المظاهرات قد تضر بتماسك المجتمع وتزيد من الانقسامات.
في المقابل، دافع المنظمون عن الاحتجاجات باعتبارها وسيلة للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين في غزة، وأكدوا أن هدفهم هو الدعوة لوقف إطلاق النار فوري ودائم. ويشمل "يوم العمل في مكان العمل" أنشطة مثل لحظات صمت وتجمعات لرفع الوعي حول الوضع في غزة. يتوقع أن يشارك الآلاف من موظفي القطاع العام في هذه الاحتجاجات في المستشفيات والمدارس الحكومية، رغم الانتقادات المتزايدة من بعض الجماعات التي تخشى من تأثيرها السلبي على الموظفين والمرضى اليهود.