حث أكثر من 900 فنان وعامل فني برسالة مؤسسة “تيت” في المملكة المتحدة على إنهاء تواطؤها في الإبادة الجماعية من خلال قطع العلاقات مع المنظمات الفنية التي يرتبط مؤسسوها بعلاقات مالية مع كيان الاحتلال، والمؤسسات التابعة لها في صناعة الفنون، وسحب الاستثمارات منها، وتتّهم هذه المنظمات التي يقودها بشكل منفصل فاعلو الخير في مجال الفنون، أنيتا وبوجو زابلودوفيتش، وكانديدا جيرتلر، بـ "غسل الفن" من خلال التعاون مع المتاحف والفنانين لإخفاء العلاقات مع الاحتلال وقطاعها العسكري.
ومع المطالبات المقدمة قبل حفل جائزة تيرنر المقرر في 3 ديسمبر، اتهمت الرسالة المفتوحة هؤلاء المؤسسين بالارتباط بسياسات الاحتلال في الإبادة الجماعية بغزة، في إشارة إلى النتائج التي توصلت إليها محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة والتي تعترف بقوات الاحتلال وأفعالها العسكرية بأنها متسقة مع "الإبادة الجماعية المعقولة" و "الفصل العنصري"، وصرح الموقعون بمن فيهم المرشحة الحالية لجائزة تيرنر، جاسلين كور، والفائزون السابقون مثل شارلوت برودجر، وهيلين كاموك، ولورانس أبو حمدان، في الرسالة باعتقادهم أن "تيت” لديها واجب أخلاقي عميق، إن لم يكن قانونيًا، للتخلي عن انتماءاتها مع الدولة الإسرائيلية"، وأضافت أن "شراكات تيت مع هذه المنظمات تقوض بشكل مباشر التزامها بالمساواة والتأثير الاجتماعي".