في اجتماع مجلس المشرفين في مقاطعة لودون، إحدى مقاطعات ولاية فرجينيا الأمريكية، استمر المتحدثون المؤيدون لفلسطين في المطالبة بقرار وقف إطلاق النار في غزة وسحب الاستثمارات من المصالح الإسرائيلية. رغم انتقادات بعض الحضور الذين وصفوا هذه الدعوات بأنها “معادية للسامية”، استمر المتحدثون في تحميل الاحتلال المسؤولية عن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. ومن بين المتحدثين، قال محمد بازار إن "فلسطين ستكون حرة" من النهر إلى البحر، مع التأكيد على ضرورة التصويت لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار.
من جانبها، رفضت رئيسة المجلس فيليس راندال إدراج قرار وقف إطلاق النار في جدول الأعمال، مشيرة إلى أن المشاركين لهم الحق في التعبير عن آرائهم طالما لم يشكلوا تهديدًا.