رفضت كلية ترينيتي في ولاية كونيتيكت اقتراحًا بتبني حركة المقاطعة(BDS) والتي تهدف إلى عزل الاحتلال عن المجتمع الدولي، وقالت الكلية في بيان: "استرشادًا بمسؤولياتها الائتمانية، اختار مجلس الأمناء عدم تغيير أو مراجعة سياسات الاستثمار في كلية ترينيتي، سنستمر في تحقيق هدفنا الأساسي المتمثل في الحفاظ على المساواة بين الأجيال لدعم الأجيال الحالية والمستقبلية من الطلاب"، واستمرت في القول: "إن التحديات الطويلة الأجل والعملية المتمثلة في سحب الاستثمارات أو استخدام الوقف لممارسة النفوذ السياسي من شأنها أن تخلق الكثير من المخاطر للمؤسسة وقد تعرض قدرتها على تنفيذ مهمتها التعليمية الأساسية للخطر، ويعتمد أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والطلاب المستقبليون في الكلية على وقف قوي ومتنامي لدعم عملياتنا الحيوية".
وفي بيانها، أشارت الكلية إلى ثلاث مجموعات طالبت بسحب الاستثمارات من الاحتلال أو الكشف عن مدى ارتباطاتها المالية بكيان الاحتلال الإسرائيلي أو الشركات التي تتعامل معها، بما في ذلك الشركات المصنعة للأسلحة، وتشمل هذه المجموعات معسكر التضامن مع فلسطين في كلية ترينيتي، و"ترينديفستس"، وفصيل داخل هيئة التدريس بالكلية.