أشادت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" بجميع الأكاديميين العرب والدوليين المنسحبين من مؤتمر الآثار الإسلامية الذي عقد في جامعة غوته - فرانكفورت، واستمر لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. جاء هذا الانسحاب استجابة لنداء الحملة بالانسحاب بسبب خرق المؤتمر لمعايير المقاطعة ومناهضة التطبيع.
يُذكر أن الحملة قامت بالتواصل مع قائمة المشاركين في المؤتمر بشكل فردي عبر رسائل خاصة دعتهم فيها للانسحاب بسبب خرق المؤتمر لمعايير المقاطعة. وتندرج أعمال مؤتمر الآثار ضمن محاولات فرض "إسرائيل" ككيان طبيعي في المنطقة، حيث تم وصف المتحدثين الإسرائيليين في المؤتمر، الذين يعمل معظمهم في سلطة الآثار الإسرائيلية، بـ"الخبراء" في مجال الآثار والمواقع الإسلامية. وتعد هذه السلطة متواطئة في ارتكاب جرائم جسيمة بحق الشعب الفلسطيني وتراثه منذ تأسيسها.