خرج آلاف المؤيدين لفلسطين إلى شوارع وسط لندن في اثنين من أكثر أيام التسوق ازدحامًا في الفترة التي سبقت عيد الميلاد، حيث ساروا من بارك لين إلى قرب البرلمان، ودعت المظاهرة، التي نظمتها حملة التضامن مع فلسطين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف مبيعات الأسلحة لكيان الاحتلال، ووقف الأعمال العدائية في غزة.
في المقابل، واجهت المسيرة احتجاجًا مضادًا نظمته مجموعة “أوقفوا الكراهية” المؤيدة للاحتلال، والتي تواجدت على طول مسار المسيرة. وقد تمركزت الشرطة بجانبهم أثناء مرور المتظاهرين المؤيدين لفلسطين. وشهدت المنطقة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، مع إصدار السلطات تحذيرات مسبقة تفيد بأن التعبير العلني عن الدعم للمقاومة الفلسطينية أو اللبنانية قد يُعتبر “جريمة جنائية”.