مجلة "القلم المكسور"، وهي مجلة أدبية كندية تأسست عام 1995، تواجه خطر الإغلاق نتيجة الضغوط التي يمارسها ناشطون على خلفية آراء مؤسسها هال نيدزفييكي المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي. نيدزفييكي، الذي يعتبر أحد الشخصيات البارزة في الأدب الكندي المعاصر، تعرض لانتقادات واسعة بسبب دعمه العلني لإسرائيل، ما أدى إلى حملات مقاطعة ضد مشاريعه الأدبية.
في سبتمبر الماضي، تعرض نيدزفييكي، مؤسس مهرجان "Canzine" الكندي، للضغط من مجموعة من الناشطين الذين أطلقوا عليه لقب "صهيونيزي"، حيث دعوا إلى مقاطعة المهرجان بسبب دعمه لـ”إسرائيل”. الناشطون اتهموه بـ"إنكار إبادة غزة" و"نشر المعلومات المضللة والكراهية". بسبب هذه الضغوط، اضطر نيدزفييكي إلى إلغاء الحدث، وذلك بعد تنظيم حدث مضاد في أوتاوا.