أعلنت الناشطة البريطانية ليزي جرينوود تعليق إضرابها عن الطعام الذي استمر لأكثر من شهر احتجاجًا على دعم الحكومة البريطانية للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن القرار جاء لإعادة النظر في استراتيجياتها الاحتجاجية، وبدأت إضرابها في الـ27 من أكتوبر بهدف الضغط على الحكومة لوقف مبيعات الأسلحة لكيان الاحتلال والسماح بوصول المساعدات إلى غزة.
ورغم قرارها بالتوقف، نبّهت جرينوود إلى التزامها بدعم القضية الفلسطينية. وقالت: "تعليقي للإضراب لا يعني التراجع، ما زلت ملتزمة بالنضال حتى تنال فلسطين حريتها وتتحمل الحكومة البريطانية المسؤولية عن جرائمها في الداخل والخارج"، وأضافت أن معاناتها الشخصية لا تُقارن بما يواجهه سكان غزة من قصف وتشريد وخوف مستمر. وانتقدت رئيس الوزراء كير ستارمر، مشيرة إلى أن حكومته يجب أن تركز على دعم الأطفال والمجتمعات البريطانية بدلًا من تسليح الاحتلال، ووصفت دعم الحكومة للاحتلال الإسرائيلي بأنه "غير أخلاقي وغير قانوني"، ولا سيما في ظل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.