أدان طلاب كلية الحقوق بجامعة نورث إيسترن ما وصفوه بـ"الرقابة على الأصوات المؤيدة لفلسطين"، وذلك في رسالة مفتوحة وقعها 22 منظمة طلابية وأكثر من 80 طالبًا. جاء ذلك ردًا على إزالة الجامعة لملصقات تضمنت أسماء شهداء من غزة، والتي وضعت لتخليد ذكراهم.
تأتي الرسالة في الوقت الذي طبقت فيه الجامعة العديد من سياسات المظاهرات الجديدة المشددة في خريف عام 2024 بعد عام من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرم نورث إيسترن، كان من بينها مسيرات ضد شركات الأسلحة التي تدعم الاحتلال وعرضًا فنيًا تم إزالته من قبل الجامعة بحجة الإضرار بالممتلكات. في هذا السياق، دعت الرسالة إدارة الجامعة إلى الالتزام بمبادئ العدالة الاجتماعية، وتمكين الطلاب من التعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية دون قيود تعسفية.