انضم أكثر من 1000 عالم مع وجود عدد كبير من علماء النفس وعلماء الأعصاب، حول العالم إلى جهودهم في إصدار رسالة مفتوحة تطالب بوقف إطلاق النار الفوري في غزة، وتدعو الرسالة أيضًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لضمان الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي، ووقع على هذا النداء العاجل العديد من الباحثين من إسبانيا، بما في ذلك بابلو لانيلوس، العضو المتميز في مجموعة الذكاء الاصطناعي والروبوتات العصبية في معهد كاخال، وأكد لانيلوس أن "هذه الدعوة قوية لأنها تأتي من علماء الأعصاب - الأفراد الذين يدرسون كيف يدرك الدماغ البشري مثل هذه الصراعات ويعالجها".
وأدانت الرسالة ارتكاب النظام الإسرائيلي "لجرائم حرب لا حصر لها" داخل الأراضي الفلسطينية المحاصرة، وأصدرت تحذيرًا من أن دائرة العنف ستستمر بلا هوادة دون فرض ضغوط دولية حاسمة، ومن خلال هذه المناشدة الجماعية، يؤكد العلماء على التأثير المدمر للصراع المستمر، ويسلطون الضوء على كيف تظل غزة محاصرة في حلقة مفرغة من العنف والانتقام، واقترح العلماء تدابير ملموسة لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك وقف مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال وإعادة تقييم اتفاقيات التعاون القائمة مع النظام.
