أدانت حركة المقاطعة في المغرب استمرار تسهيل وصول الشحنات العسكرية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر ميناء طنجة المتوسطي، وذلك بعد أن استقبل سفينة جديدة من أسطول "ميرسك" في الثاني من ديسمبر، وستسقبل أخرى في الثامن من ديسمبر. وأكدت الحركة أن السفن العسكرية، التي يتم شحنها من الولايات المتحدة، تمثل جزءًا من آلة الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. في الوقت نفسه، دعت السلطات المغربية إلى وقف استقبال هذه السفن ومنع رسوها في الميناء، مشيدةً بتضامن بعض العمال الذين رفضوا تحميل الشحنات العسكرية السابقة.
وقد طالبت حركة المقاطعة بضرورة التصعيد الشعبي ضد هذا التواطؤ، داعيةً إلى حراك شعبي واسع لمنع وصول هذه الشحنات عبر الموانئ المغربية. كما دعت إلى تكثيف الاحتجاجات على مستوى الموانئ والمدن المغربية، من أجل الضغط على السلطات لوقف هذا الدعم العسكري للاحتلال الإسرائيلي.