يواجه الرئيس المؤقت لجامعة كورنيل، مايكل آي كوتليكوف، اتهامات بقمع الحرية الأكاديمية بعد انتقاده دورة دراسية مقررة تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. الدورة، التي سيقدمها الأستاذ إريك تشيفيتز، تسلط الضوء على فكرة "الاستعمار الاستيطاني في إسرائيل”. وهو ما اعتبره المدير كوتليكوف ترويجًا لمحتوى معادٍ للسامية، والذي قد يساهم في زيادة العنف ضد الطلاب الإسرائيليين واليهود. مشيرًا إلى أن لفظ “الاستعمار” يعد تشكيكًا في شرعية “إسرائيل”.
بالمقابل، أشار داعمو فلسطين إلى أن تعليقات الرئيس تشكل تهديدًا خطيرًا للحرية الأكاديمية. وفقًا لرئيسة فرع جمعية أساتذة الجامعات الأمريكية في كورنيل، ريسا ليبرويتز، فإن هذه التعليقات قد تؤدي إلى "تأثير مخيف" على حرية الأساتذة في اختيار المناهج الدراسية وتقديم وجهات نظر متنوعة في الفصول الدراسية.