في رسالة وقع عليها 523 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس والأكاديميين والطلاب اتهموا فيها جامعة إدنبرة الأسكتلندية بانتهاك حريتهم في التعبير وسط اشتباكات بسبب حملة مؤيدة لفلسطين، وقال الموقعون "إن الأشخاص المشاركين في الحملة المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي كانوا ضحايا إساءة عنصرية ومضايقة، في حين تم إحباط الجهود المبذولة لتوزيع المنشورات ووضع الملصقات".

وأشارت الرسالة إلى أن موظفي الأمن كانوا "يستجوبون" طلاب الدكتوراه "بطريقة تهديدية"، زاعمين أن هذا كان "بشكل خاص" يركز على أولئك من خلفيات الأقليات العرقية. كما قالت إن أحد أعضاء هيئة التدريس تعرض "لمضايقات متكررة وإساءة عنصرية" من زميل، لكن الجامعة رفضت الشكوى. وأضافت أن مجموعتين طلابيتين لم يُذكر اسمهما في الخطاب تعرضتا للتهديد "بإجراءات تأديبية" بسبب منشورات نشرتهما على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو الجامعة إلى سحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بالاحتلال. وفي مكان آخر، قام موظفو الجامعة المسؤولون عن حجز الغرف بمنع الطلاب والأكاديميين الذين حاولوا استضافة "مجموعة قراءة تعليمية". كما أشاروا إلى أن الملصقات التي تدعو إلى وقف إطلاق النار قد تم إزالتها.