خرج المئات من أنصار فلسطين إلى شوارع كورك بعد ظهر أمس السبت للمشاركة في المسيرة الـ61 للتنديد بالإبادة المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، حيث ركز المحتجون على أهمية مقاطعة الاحتلال، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات على الشركات الإسرائيلية والدول التي تدعم الاحتلال، بسبب انتهاكاته للقانون الدولي. كما شددوا على نظام الفصل العنصري والمذابح المستمرة في غزة، والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية، والتدمير الشامل للبنية التحتية المدنية في المنطقة.
قالت كاثي جلافانيس، الرئيسة المشاركة لحركة التضامن مع فلسطين في كورك، متحدثة في التجمع: "لقد عدنا مرة أخرى، بعد 61 أسبوعًا من الإبادة الجماعية، لم تستجب الحكومة بعد لحكم محكمة العدل الدولية بأن الدول في جميع أنحاء العالم يجب أن تتخذ خطوات عملية لمعاقبة إسرائيل والتأكد من أنها ليست متواطئة في تسهيل هذه الإبادة الجماعية”، وأضافت: "نحن جزء مهم من سلسلة التوريد للأسلحة المتجهة إلى الحروب في الشرق الأوسط من الولايات المتحدة، مع إغلاق جبهة واحدة تفتح أخرى: أصبحت سوريا الآن الضحية الأخيرة لهذه الحملة التوسعية في المنطقة".