تعرض طلاب مؤيدون لفلسطين كانوا يتجمعون في مكتبة شعبان الدلو للدراسة، للمضايقات والترهيب من قبل إدارة جامعة بيتسبرغ والشرطة أثناء انتقادهم للإبادة الجماعية الجارية في غزة. وعلى الرغم من أن الطلاب امتثلوا باستمرار لطلبات الإدارة، إلا أن الأخيرة أصرت على اعتبار تجمعهم "حدثًا"، رغم أنهم كانوا يدرسون فقط في مجموعات. وقالت الإدارة إن "الحدث" غير محدد في قانون سلوك الطلاب، مما يسمح للجامعة باستغلال المصطلح لإغلاق أي حدث تراه غير لائق. حاول الطلاب مرارًا الاستفهام عن سبب إجبارهم على المغادرة، ولكن الإدارة قدمت إجابات غير مقنعة وغير ثابتة.
كما ادعت الإدارة أن الطلاب كانوا يقومون بـ "حدث" بسبب الأوراق التي كانوا يحملونها على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والتي تندد بتواطؤ الجامعة في الإبادة الجماعية في غزة. زعمت أيضًا أن الطلاب "عدلوا" المساحة بتحريك الطاولات، وهو ما نفاه الطلاب. وقد ادعت الإدارة مرارًا أن الكلمات التي كتبها الطلاب على السبورة البيضاء، مثل "فلسطين حرة" و"لا جامعات باقية في غزة" و"429 يومًا من الإبادة الجماعية"، كانت غير أكاديمية ومزعجة، ومنعت الطلاب من الدراسة لامتحاناتهم النهائية لمجرد أنهم رفعوا هذه الشعارات.