في الشهر الماضي، اتُهم أربعة طلاب في جامعة روتشستر بالتخريب الجنائي من الدرجة الثانية لارتباطهم بملصقات "مطلوب" التي تم تعليقها في جميع أنحاء الحرم الجامعي، واتهمت الملصقات عددًا صغيرًا من أعضاء هيئة التدريس بتمكين الإبادة الجماعية ودعم تهجير الفلسطينيين في غزة. ليس كل أعضاء هيئة التدريس الذين تم تحديدهم يهودًا، لكن الجامعة أرسلت على الفور رسائل بريد إلكتروني تصف الإجراء بأنه معادٍ للسامية، وأدانت الجماعات المؤيدة للاحتلال في الحرم الجامعي الملصقات، بما في ذلك فرع هيليل بالجامعة والذي زعم أنهم "استهدفوا بشكل غير متناسب أعضاء هيئة التدريس والموظفين اليهود واستخدموا لغة تنشر أفكارًا ضارة ومعادية للسامية حول الشعب اليهودي".
وتم القبض على الطلاب بتهمة إتلاف جدران الحرم الجامعي، ولكن إذا أدينوا فقد يواجهون ما يصل إلى سبع سنوات في السجن وغرامة تصل إلى 5000 دولار، ووزعت منظمة صوت اليهود من أجل السلام عريضة تطالب بإسقاط التهم عن الطلاب، وقالت: "إن القمع الذي يتعرض له أولئك الذين يقاتلون من أجل تحرير فلسطين يتزايد، والطلاب من بين أكثر أعضاء حركتنا ضعفًا، لهذا السبب من الأهمية بمكان أن نتحرك لحماية هؤلاء الطلاب، ورفض سابقة تشوه حركتنا، وتقمع حرية التعبير، وتمنع المطالبات بسحب الاستثمارات من الإبادة الجماعية الإسرائيلية".