أدانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة ما يتعرض له الطلاب المصريون المتضامنون مع فلسطين من إجراءات قمعية، في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة . وقد نددت الحملة بقرار منع السلطات المصرية للطلبة من ارتداء الكوفية الفلسطينية أو تنظيم فعاليات تدعم فلسطين. وهو ما يعكس تزايد القمع والترهيب الذي يتعرض له الطلاب، رغم أن موقفهم ينسجم مع القيم الإنسانية والمبدئية التي تتبناها العديد من الحركات العالمية التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين.
وقد شددت الحملة على ضرورة تعزيز التضامن الشعبي، في وقت يزداد فيه التواطؤ بين السلطات المصرية والاحتلال الإسرائيلي، حيث تسهل مصر نقل العتاد العسكري الإسرائيلي وتغلق معبر رفح أمام الفلسطينيين، مما يجعلها تشارك بشكل غير مباشر في جرائم الاحتلال. وقد دعت الحملة الفلسطينية إلى تعزيز الضغط ضد السياسات القمعية، مطالبة بالإفراج عن الشبان الذين تم اعتقالهم بسبب نشاطهم الداعم لفلسطين، وإنهاء جميع الإجراءات التي تقمع الحق في التعبير عن التضامن في الجامعات المصرية.