رُفض قرار داعم لفلسطين في اجتماع مجلس مدينة بيرلينجتون الأمريكية يوم الاثنين، والذي كان من شأنه أن يعلن المدينة "مجتمعًا خاليًا من الفصل العنصري" ويدعو إلى إنهاء "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والاستعمار الاستيطاني والاحتلال العسكري" لفلسطين. كان البند مدعومًا من قبل حوالي 2000 ناخب، وهو ما يتجاوز الـ 5% المطلوبة بموجب قانون الولاية، وكان من المقرر أن يُطرح على بطاقة الاقتراع في مارس المقبل. ومع ذلك، اعتبر أعضاء المجلس الديمقراطيون أن القرار مثير للانقسام، وأكدوا أنه قد يعزز معاداة السامية بين السكان، مما أدى إلى التصويت ضده بتعادل 5-5.
سبق التصويت تجمع حاشد خارج قاعة المدينة، حيث عبر العديد من المتظاهرين عن دعمهم للبند من خلال حمل الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعو إلى "مجتمع خالٍ من الفصل العنصري". من جانبهم، أكد المؤيدون أن القضية ذات صلة مباشرة بالمجتمع المحلي، مستشهدين بالحالة الإنسانية في غزة، فضلًا عن الحادث المؤسف الذي أصيب فيه ثلاثة طلاب فلسطينيين بالرصاص في بيرلينجتون العام الماضي. ورغم اعتراضات المعارضة، التي اعتبرت القرار غير قابل للتنفيذ، أكد المدافعون عن البند أن هذه القضية الفلسطينية تستحق تغيير الإجراءات المحلية.