ألغت جامعة دايستار في كينيا اتفاقية كانت قد أبرمتها مع السفارة الإسرائيلية، والتي كانت ستتيح لها زراعة أكثر من 5000 شجرة في حرمها الجامعي الرئيسي على نهر آثي. كانت تهدف الاتفاقية إلى إنشاء "غابة صهيون" كمشروع بيئي جماعي، لتعزيز العلاقات بين كينيا و”إسرائيل”. لكن الإعلان أثار احتجاجًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل بعض الكينيين الذين نددوا بسعي الجامعة لإقامة علاقات مع مؤسسة إسرائيلية في ظل الحرب المستمرة في غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 45000 فلسطيني.
في ردها على الاحتجاجات، أكدت الجامعة في بيان رسمي أنها لا تدعم العدوان الإسرائيلي، وأنها تقدر حق الفلسطينيين بالحياة، ما حثها على التراجع عن تعاونها مع الاحتلال. وأوضح نائب رئيس الجامعة، البروفيسور لابان أيرو، أن القرار جاء بعد الاستماع إلى مخاوف المجتمع الكيني، مشيرًا إلى أن الجامعة تحترم وجهات نظر المتضامنين.
